من هو محمد فوزي ملحن النشيد الوطني الجزائري اصل محمد فوزي ملحن "قسما الفنان محمد فوزي السيرة الذاتية ويكيبيديا
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................من هو محمد فوزي ملحن النشيد الوطني الجزائري اصل محمد فوزي ملحن "قسما الفنان محمد فوزي السيرة الذاتية ويكيبيديا
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
محمد فوزي ملحن "قسما"
هو من أكبر وأشهر الملحنين والمطربين المصريين، في القرن العشرين، وهو كذلك ممثل ومنتج، هو ببساطة فنان شامل، ترك بصمته الخاصة في عالم الفن العربي عموما، له علاقة وطيدة بتاريخ الجزائر، كيف لا، وهو من لحن النشيد الوطني … اكتشفوا معنا قصة “محمد فوزي”، وحكايته الجميلة مع مفدي زكرياء و"قسما"
ولد محمد فوزي يوم 19 أوت 1918 بمحافظة الغربية بمصر، من عائلة ميسورة جدا، حيث كان والده من أغنى العائلات المصرية ... كتب محمد فوزي ولحن لكبار المطربين، واستقبلت أعماله توفيقا جماهيريا كبيرا.
قصته مع تلحين النشيد الوطني الجزائري:
كلفت جبهة التحرير الجزائرية المناضل الشاعر الجزائري مفدي زكريا، بكتابة كلمات للنشيد الوطني الجزائري، فلبى الطلب وأنهى كتابة الكلمات يوم 25 أفريل عام 1955، وهو مسجون "بربروس" العاصمة. وبعد خروجه من السجن تم تسليم القصيدة إلى ملحن جزائري اسمه "محمد توري"، وتم تسجيل النشيد بالفعل في منزل مفدي زكريا بحي القصبة بالعاصمة، لكن قادة جبهة التحرير الجزائرية لم يعجبهم اللحن، حيث رأوا أن النشيد يفتقد الحماس المطلوب، بعدها سافر مفدي زكريا بالنشيد إلى تونس، والتقى بـ محمد تريكي، وهو ملحن تونسي معروف، وبالفعل قام محمد تريكي بتلحين النشيد، ولكن لقي نفس الرفض من قادة جبهة التحرير الجزائرية، لكن لسبب مختلف، حيث كان لكل مقطع لحن مختلف، والمعروف أن النشيد الوطني يجب أن يكون بلحن واحد وحماسي ... بعدها، توجه مفدي زكريا إلى مصر، وذهب إلى مقر إذاعة صوت العرب، وكانت إذاعة صوت العرب وقتها هي لسان حال جبهة التحرير الجزائرية، والتقى مفدي زكريا بـ أحمد سعيد، مدير إذاعة صوت العرب آنذاك، وشرح له الموقف ... وتشاء الأقدار، أن يكون محمد فوزي في ذلك اليوم في الإذاعة، حيث كان يسجل أغنية في أستوديو إذاعة صوت العرب، والتقى بمفدي زكرياء، وتحمس جدا لكلمات النشيد، واقترح أن يقوم بتلحينه، وبالفعل قام محمد فوزي بتلحين النشيد خلال ساعتين فقط، ورفض محمد فوزي تقاضي أي مال مقابل تلحينه للنشيد الوطني الجزائري، ويقال إنه دفع أجر الفرقة الموسيقية من جيبه الخاص، كتبرع منه للثورة الجزائرية، وكان ذلك عام 1956، وتم اعتماد نشيد "قسما" بكلماته ولحن محمد فوزي عام 1963 كنشيد وطني للجزائر.
