في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة (2.2مليون نقاط)

بحث عن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة( تعريف من هو محمد علي باشا ) ويكيبيديا

بحث عن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة( تعريف من هو محمد علي باشا ) ويكيبيديا شجرة عائلة محمد علي باشا حقيقة محمد علي باشا صفات محمد علي باشا سياسة محمد علي الداخلية جرائم محمد علي باشا إبراهيم باشا كيف مات محمد علي باشا محمد علي باشا

بحث عن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة

( تعريف محمد علي باشا ) ويكيبيديا 

تعريف محمد علي باشا تاريخياً 

شجرة عائلة محمد علي باشا

حقيقة محمد علي باشا

صفات محمد علي باشا

سياسة محمد علي الداخلية

جرائم محمد علي باشا

كيف مات محمد علي باشا

محمد علي باشا تاريخياً 

جنازة محمد علي باشا علي باشا

شجرة عائلة محمد علي باشا

إنجازات محمد علي باشا pdf

ما هي إنجازات محمد علي باشا

نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية  والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... بحث عن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة

الإجابة هي 

محمد علي باشا تاريخياً باختصار 

من هو محمد علي باشا حاكم مصر في عهد محمود الثاني...الجزء الإول

هو محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا القوللي (بالتركية العثمانية: قوللى محمد على پاشا؛ ، المُلقب بالعزيز أو عزيز مصر، هو ومؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848، ويشيع وصفه بأنه "مؤسس مصر الحديثة" وهي مقولة كان هو نفسه أول من روج لها وأستمرت بعده بشكل منظم وملفت.

استطاع أن يعتلي عرش مصر عام 1805م بعد أن بايعه أعيان البلاد ليكون واليًا عليها، بعد أن ثار الشعب على سلفه خورشيد باشا، ومكّنه ذكاؤه واستغلاله للظروف المحيطة به من أن يستمر في حكم مصر لكل تلك الفترة، ليكسر بذلك العادة العثمانية التي كانت لا تترك واليًا على مصر لأكثر من عامين.

خاض محمد علي في بداية فترة حكمه حربًا داخلية ضد المماليك والإنجليز إلى أن خضعت له مصر بالكليّة، ثم خاض حروبًا بالوكالة عن الدولة العلية في جزيرة العرب ضد الوهابيين وضد الثوار اليونانيين الثائرين على الحكم العثماني في المورة، كما وسع دولته جنوبًا بضمه للسودان. وبعد ذلك تحول لمهاجمة الدولة العثمانية حيث حارب جيوشها في الشام والأناضول، وكاد يسقط الدولة العثمانية، لولا تعارض ذلك مع مصالح الدول الغربية التي أوقفت محمد علي وأرغمته على التنازل عن معظم الأراضي التي ضمها.

إستمر حكم عائلة محمد علي حتى 18 يونيو سنة 1953 م، بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في مصر.

مولده ونشأته

**************

ولد محمد علي في مدينة قولة التابعة لمحافظة مقدونيا شمال اليونان عام 1769م، لأسرة ألبانية.

كان أبوه "إبراهيم آغا" رئيس الحرس المنوط بخفارة الطريق ببلده، وقيل أن أباه كان تاجر تبغ.

كان لوالده سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه، وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه "طوسون"، الذي مات أيضًا، فكفله حاكم قولة وصديق والده "الشوربجي إسماعيل" الذي أدرجه في سلك الجندية، فأبدى شجاعة وحسن نظر، فقربه الحاكم وزوجه من امرأة غنية وجميلة تدعى "أمينة هانم"، كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل ومن الإناث أنجبت له ابنتين.

وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم تكد تصل كتيبته ميناء أبو قير في مصر في ربيع عام 18o1م حتى قرر أن يعود إلى بلده فأصبح هو قائد الكتيبة.

ووفقًا لكثير ممن عاصروه، لم يكن يجيد سوى اللغة الألبانية، وإن كان قادرًا على التحدث بالتركية.

بعد فشل الحملة الفرنسية على مصر، وانسحابها عام 1801، تحت ضغط الهجوم الإنجليزي على الثغور المصرية، الذي تواكب مع الزحف العثماني على بلاد الشام، إضافة إلى اضطراب الأوضاع في أوروبا في ذلك الوقت.

شجع ذلك المماليك على العودة إلى ساحة الأحداث في مصر، إلا أنهم انقسموا إلى فريقين أحدهما إلى جانب القوات العثمانية العائدة لمصر بقيادة إبراهيم بك الكبير والآخر إلى جانب الإنجليز بقيادة محمد بك الألفي.

ولم يمض وقت طويل حتى انسحب الإنجليز من مصر وفق معاهدة أميان.

أفضى ذلك إلى فترة من الفوضى نتيجة الصراع بين العثمانيين الراغبين في أن يكون لهم سلطة فعلية لا شكلية على مصر، وعدم العودة للحالة التي كان عليها حكم مصر في أيدي المماليك، وبين المماليك الذين رأوا في ذلك سلبًا لحق أصيل من حقوقهم.

شمل ذلك الصراع مجموعة من المؤامرات والاغتيالات في صفوف الطرفين، راح ضحيتها أكثر من والٍ من الولاة العثمانيين.

خلال هذه الفترة من الفوضى، استخدم محمد علي قواته الألبانية للوقيعة بين الطرفين، وإيجاد مكان له على مسرح الأحداث، كما أظهر محمد علي التودد إلى كبار رجالات المصريين وعلمائهم ومجالستهم والصلاة ورائهم، وإظهار العطف والرعاية لمتاعب الشعب المصري وآلامه، مما أكسبه أيضًا ود المصريين.

وفي مارس 1804، تم تعيين والٍ عثماني جديد يدعى "أحمد خورشيد باشا"، الذي استشعر خطورة محمد علي وفرقته الألبانية الذي استطاع أن يستفيد من الأحداث الجارية والصراع العثماني المملوكي، فتمكن من إجلاء المماليك إلى خارج القاهرة، فطلب من محمد علي بالتوجه إلى الصعيد لقتال المماليك، وأرسل إلى الآستانة طالبًا بأن تمده بجيش من "الدلاة".

وما أن وصل هذا الجيش حتى عاث في القاهرة فسادًا مستوليا على الأموال والأمتعة ومعتديا على الأعراض، مما أثار تذمر الشعب، وطالب زعماؤه الوالي خورشيد باشا بكبح جماح تلك القوات، إلا أنه فشل في ذلك، مما أشعل ثورة الشعب التي أدت إلى عزل الوالي، واختار زعماء الشعب بقيادة عمر مكرم -نقيب الأشراف- محمد علي ليجلس محله.

وفي 9 يوليو 1805، وأمام حكم الأمر الواقع، أصدر السلطان العثماني سليم الثالث فرمانًا سلطانيًا بعزل خورشيد باشا من ولاية مصر، وتولية محمد علي على مصر.

تابع قراءة البراءة في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية 

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.2مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

بحث عن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة

بحث عن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة( تعريف من هو محمد علي باشا ) ويكيبيديا

تعريف محمد علي باشا .

محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا قوللي الألباني)م ( 1769 - 1849) رأس الأسرة العلوية التي استمرت في حكم مصر فى الفترة من (1805م -1952م ) و هو مؤسس مصر الحديثة. 

ولد محمد علي باشا عام 1769 في بلدة قوله المقدونية فى اليونان وهو الباني الاصل ، ، كان والده إبراهيم أغا من أصل ألباني ، بعد وفاة والده كفله عمه طوسون ، و ألحقه بالشرطة للمحافظة على الأمن بين قولة والقرى المجاورة ، عمل في التجارة وخاصة تجارة التبغ حيث اكتسب الخبرة واطلع على الحضارة الاوروبية.

أسرته:

تزوج محمد علي بامرأة على جانب نسبي من الثراء تدعى أمينة ، وقد أنجبت أمينة هانم لمحمد علي ثالثة أبناء هم إبراهيم ، وأحمد طوسون ، وإسماعيل كامل كما أنجبت له إبنتان هما توحيدة و نازلى ، وإلى جانب أمينة زوجته الشرعية كان لمحمد على سبعة عشر ولدا وثلاثة عشر بنتا .

مجيء محمد علي إلى مصر:

جاء إلى مصر عام 1799 ضمن فرقة عسكرية للإشتراك بجانب الأتراك وبمساعدة الإنجليز لإخراج الفرنسيين من مصر ولكن القوات التركية انهزمت في موقعة أبو قير عام 1799 وعاد محمد علي لبلده.

ثم عاد محمد علي مرة أخرى لمصر في مارس عام 1801 ،ضمن جيش القبطان حسين الذي جاء ليساعد الإنجليز على جلاء الفرنسيين عن مصر. بقى محمد علي في مصر بعد جلاء الحملة الفرنسية عام 1801 ،حيث ترقى أثناء ذلك إلى رتبة سرجشمة ( لواء ) ، ثم رشح لمنصب رئيس القيادة العامة وقائد حرس القصر لدى الحاكم العام.

كيف وصل إلى عرش مصر:

عقب جلاء الفرنسيين عن مصر تنازع على السلطة العثمانيون والمماليك والإنجليز، فوضع محمد علي خطة تقوم على التودد إلى زعماء الشعب حتى يمكنه الوصول للحكم والقضاء على القوى المتصارعة.

وافق السلطان العثماني على تعيين محمد علي واليا على مصر بفرمان صادر في 9 من يوليو عام 1805 بدعم منالأهالي والعلماء.

ظروف صعودة الى الحكم:

عمل محمد علي باشا على كسب ود الجماهير المصرية، كما تحالف مع البرديسي بك من اجل ابعاد الوالي العثماني الجديد احمد باشا. وبذلك استطاع من التخلص من الوالي العثماني ومن ثم من البرديسي بك بعد اندلاع الثورة ضده بسبب الضرائب الباهضة.

تقرب محمد علي باشا من العلماء (عمر مكرم) كما وعد الشعب المصري بالعمل على اجراء اصلاحات في مصر وتخفيف الضرائب.

في عام 1805 توجه العلماء الى دار المحكمة حيث قاموا برفع شكوى ضد الوالي العثماني خسرو باشا وطالبوا بتعيين محمد علي باشا بدلا منه وقد تسلم محمد علي باشا ادارة مصر في 9 تموز عام 1805

كيف عمل محمد علي باشا على تثبيت حكمه:

عمل محمد علي باشا على تثبيت حكمه حيث طالب السلطان بمنحه تعينا دائما من اجل التصدي للاطماع الاوروبية ومن اجل القضاء على القوى المصرية الداخلية المنافسة على الحكم وقد جددت ولايته عام 1806. ومما عزز من مركز محمد علي باشا هو وفاة البرديسي ومن ثم الالفي.

قام بالغاء قانون الالتزام، على ان تجمع الضرائب بصورة مباشرة الى خزينه محمد علي باشا، كما قام بنفي زعيم العلماء عمر مكرم .

ومن اجل التخلص من المماليك قام بابعادهم عن اراضيهم وتجميعهم في القاهرة. وفي عام 1811 وجه دعوه لهم لحضور احتفال رسمي في القلعة لتوديع الحملة المتجهه الى الحجاز حيث قام بذبحهم وهذه الحادثة تعرف بمذبحة القلعة.

الباشا مؤسس مصر الحديثة:

محمد على باشا هو مؤسس مصر الحديثة، الذى حكم مصر في الفترة من 1805 حتى 1848، إذ كانت بداية حكمه مرحلة حرجة في تاريخها بالقرن التاسع عشر، فاستطاع أن ينقلها من عصور الظلام إلي أن أصبحت دولة قوية يعتد بها، إنه محمد علي باشا، القائد العسكري الذي تراقي في الجيش العثماني، وأعلن نفسه باشا مصر والسودان مستقلا بهما عن الدولة العثمانية بعد سنوات من تعيينه والي.

بعد أن استتبت الأمور المالية لمحمد على باشا، وبعد أن عضد حكمه لمصر ووضع يده على مقاليد أمورها، وحصل على مكانة عالية لدى الباب العالى، فقد قضى ما تبقى من عمره فى تحديث مصر ورسم شخصية متمايزة لها ، و إتجه محمد علي إلى بناء دولة عصرية على النسق الأوروبي، واستعان في مشروعاته الاقتصادية والعلمية بخبراء أوروبيين، وكانت أهم دعائم دولته العصرية سياسته التعليمية والتثقيفية الحديثة، حيث كان يؤمن بأنه لن يستطيع أن ينشئ قوة عسكرية على الطراز الأوروبي المتقدم ويزودها بكل التقنيات العصرية وأن يقيم إدارة فعالة واقتصاد مزدهر يدعمها ويحميها إلا بإيجاد تعليم عصري يحل محل التعليم التقليدي.

  • تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي. إصلاحات محمد علي باشا في مصر 
0 تصويتات
بواسطة (2.2مليون نقاط)

إنجازات محمد علي باشا

  • اصلاحات محمد علي باشا في مصر: 

1. الاصلاحات المالية والادارية :  

قام محمد علي باشا بتقسيم مصر الى عدة دوائر، كما حكم مصر بصوره فردية وكان يتخذ القرارات بنفسه وعين على هذه الدوائر اسرته. وعهد الى المسيحيين بادارة الشؤون المالية وقام باصدار عملة نقدية. انشأ جهاز اداري طبقي من اجل السيطرة على البلاد واتبع نظام الاحتكار مما مكنه من القيام بمشاريعه وبذلك حكم البلاد بصورة استبدادية.

النظام المالي : حكم محمد علي مصر حكمًا أوتوقراطيًا، إلا أنه اختلف عن الحكم الاستبدادي للمماليك في أنه كان يخضع لنظام إداري بدلاً من الفوضى، وقد أسس مجلسًا حكوميًا عرف باسم "الديوان العالي" مقره القلعة ويترأسه نائبه، ويخضع لسلطته دواوين تختص بشؤون الحربية والبحرية والتجارة والشؤون الخارجية والمدارس والأبنية والأشغال، كما أسس مجلسًا للمشورة يضم كبار رجال الدولة وعدد من الأعيان والعلماء، وفي عام 1837، وضع محمد علي قانونًا أساسيًا عرف بقانون "السياستنامة"، يحدد فيه سلطات كل ديوان من الدواوين الحكومية.

التقسيم الإداري : قسّم محمد علي مصر إلى سبع مديريات أربعة في الوجه البحري وهي الأولى ضمت البحيرة والقليوبية والجيزة والثانية المنوفية والغربية والثالثة الدقهلية والرابعة الشرقية، وواحدة في مصر الوسطى وشملت بني سويف والفيوم والمنيا، واثنتان في مصر العليا الأولى من جنوب المنيا إلى شمال قنا والثانية من قنا إلى وادي حلفا، إضافة إلى خمس محافظات وهي القاهرة والإسكندرية ورشيد ودمياط والسويس.

ألغى محمد علي نظام "الالتزام" الذي كان يسمح لبعض الأفراد بدفع حصص الضرائب على بعض القرى، فقام باستبدل هذا النظام بنظام "الاحتكار" الذي جعله المالك الوحيد لأراضي القطر المصري، كما أجهد الشعب بالضرائب التي كان يفرضها عليه كلما احتاج لتمويل أحد حملاته أو مشاريعه، والتي شملت الضرائب المفروضة على الأراضي والمزروعات والأفراد والماشية، واحتكر أيضًا الصناعة والتجارة، مما جعل منه المالك الوحيد لأراضي مصر، والتاجر الوحيد لمنتجاتها، والصانع الوحيد لمصنوعاتها. 

عمرانيًا : اهتم محمد علي، ببعض النواحي العمرانية التي تخدم دولته الناشئة، فأسس المدن مثل الخرطوم وكسلا، وأقام القلاع للدفاع عن الثغور وعاصمة البلاد، كما شيّد فنارا لإرشاد السفن في رأس التين بالإسكندرية، وعني أيضًا ببناء القصور ودور الحكومة، وأنشأ دفترخانة لحفظ الوثائق الحكومية، ودار للآثار بعدما أصدر أمرًا بمنع خروج الآثار من مصر، وعبّد الطرق التجارية ونظّم حركة البريد.

2. الإصلاحات التعليمية : أدرك محمد علي أنه لكي تنهض دولته، يجب عليه أن يؤسس منظومة تعليمية جيدة، لتوفير الكفاءات البشرية التي تدير هيئات دولته الحديثة وجيشها القوي، حيث بدأ بإرسال طائفة من الطلبة الأزهريين إلى أوروبا للدراسة في مجالات عدة، ليكونوا النواة لبدأ تلك النهضة العلمية، كما أسس المدارس الابتدائية والعليا، لإعداد أجيال متعاقبة من المتعلمين الذين تعتمد عليهم دولته الحديثة.

بدأ محمد علي في تكوين طبقة من المتعلمين تعليما عاليا ، فأنشأ مدرسة المهندسخانة (الهندسة)، ومدرسة الألسن، ومدرسة المحاسبة، ومدرسة الفنون والصنائع.

أنشأ أول مدرسة حربية بأسوان، ومدرسة الطب بالقصر العيني ومدرسة المشاة (البيادة) بالخانكة، ومدرسة الفرسان بالجيزة،ومدرسة المدفعية بطره (الطوبجية)، ومدرسة أركان الحرب بالخانكة، ومدرسة الموسيقى العسكرية.

فى عام 1813، ابتعث أول هذه البعثات إلى أوروبا، وكانت وجهتها إلى إيطاليا، حيث أوفد عدد من الطلبة إلى ليفورنو وميلانو وفلورنسا وروما لدراسة العلوم العسكرية وطرق بناء السفن والهندسة والطباعة ، وأعقبها فيما بين عامي 1826 و1847 تسع بعثات وتكونت من 219 طالبا ذهب معظمهم لفرنسا، واتجه الباقون لإنجلترا والنمسا، وتخصص الطلبة في هذه البعثات في الهندسة والرياضيات ومختلف الصناعات والنظم الحربية والعلوم السياسية والطب والحقوق ، وقد لمع منهم عثمان نور الدين الذي أصبح أميرالاي الأسطول المصري ونقولا مسابكي الذي أسس مطبعة بولاق بأمر من محمد علي عام 1821.

إلا أن العصر الذهبي لتلك البعثات، كان مع بعثة عام 1826 التي تكونت من 44 طالبًا لدراسة العلوم العسكرية والإدارية والطب والزراعة والتاريخ الطبيعي والمعادن والكيمياء والهيدروليكا وصب المعادن وصناعة الأسلحة والطباعة والعمارة والترجمة.

تبع تلك الحملة حملة ثانية عام 1828 إلى فرنسا، وثالثة عام 1829 إلى فرنسا وإنجلترا والنمسا، ورابعة تخصصت في العلوم الطبية فقط، وشهد عام 1844، أكبر تلك البعثات العلمية والتي أرسلت إلى فرنسا، وعرفت باسم "بعثة الأنجال" لأنها ضمت 83 طالبًا بينهم اثنين من أبناء محمد علي واثنين من أحفاده.

كان إجمالي البعثات تسعة، ضمت 319 طالبًا وبلغ إجمالي ما أنفق عليهم 303,360 جنيه، كما أمر بتوجيه ثلاث حملات بقيادة البكباشي سليم القبطان أعوام 1839، 1840، و1841 لاستكشاف منابع النيل، كان لتلك الحملات الفضل الكبير في استكشاف تلك المناطق ومعرفة أحوالها.

قام الباشا بإنشاء إدارة خاصة للمدارس سميت "ديوان المدارس" وهي أول وزارة للتربية والتعليم في مصر. 

كما أنشأ مطبعة بوالق عام 1821 ،وأصدر جريدة الوقائع المصرية عام 1828 .

المدارس العليا :

أنشأ العديد من الكليات وكانت يطلق عليها آنذاك "المدارس العليا"، بدأها عام 1816، بمدرسة للهندسة بالقلعة لتخريج مهندسين يتعهدون بأعمال العمران. وفي عام 1827، أنشأ مدرسة الطب في أبي زعبل بنصيحة من كلوت بك للوفاء باحتياجات الجيش من الأطباء، ومع الوقت خدم هؤلاء الأطباء عامة الشعب، ثم ألحق بها مدرسة للصيدلة، وأخرى للقابلات (الولادة) عام 1829.

ثم أنشأت مدرسة المهندسخانة في بولاق للهندسة العسكرية، ومدرسة المعادن في مصر القديمة عام 1834، ومدرسة الألسن في الأزبكية عام 1836، ومدرسة الزراعة بنبروه عام ومدرسة المحاسبة في السيدة زينب عام 1837، ومدرسة الطب البيطري في رشيد ومدرسة الفنون والصنائع عام 1839،[119] وقد بلغ مجموع طلاب المدارس العليا نحو 4,500 طالب.

المدارس الابتدائية 

لما تقدمت المدارس العليا واتسع نطاقها، قرر محمد علي إنشاء "ديوان المدارس" عام 1837، وعهد بإدارته إلى بعض أعضاء البعثات العائدين لمصر، لتنظيم التعليم بالمدارس. قرر هذا الديوان توسيع قاعدة التعليم في مصر، فوضع لائحة لنشر التعليم الابتدائي، نصت على ضرورة إنشاء 50 مدرسة ابتدائية، وهو ما وافق عليه محمد علي، وأمر بإنشائها على أن يكون 4 منها بالقاهرة وواحدة بالإسكندرية تضم كل منها 200 تلميذ، والباقي توزع على مختلف الأقاليم وتضم كل منها 100 تلميذ.

2. الاصلاحات الثقافية: اهتم محمد علي باشا بالثقافة من اجل خلق جيل مثقف يستطيع الاعتماد عليه في تنفيذ مشاريعه، من اجل ذلك قام بادخال الفكر الغربي عن طريق البعثات الطلابية التي تم ارسالها وعن طريق اقامة مؤسسات بارشاد أوروبي. كذلك اقام الاوروبيون مدارس مهنية في مصر درست فيها اللغات الاجنبية (الايطالية والفرنسية). في عام 1827 افتتحت المدرسة الطبية في مصر لتقديم الخدمات الطبية للجيش، وفي عام 1836 اسس محمد علي باشا مدرسة لللغات هدفها ترجمة المؤلفات الاوروبية الى العربية. كذلك انشأ محمد علي باشا أول جريدة مصرية عرفت باسم (الوقائع المصرية).

3. الإصلاحات الإقتصادية :

قام محمد علي بتنشيط النواحي الاقتصادية لمصر، لأنه كان في حاجة إلى إنماء ثروة البلاد وتقوية مركزها المالي، لكي يحقق الاستقلال السياسي، واستخدم لتحقيق ذلك عشرات الآلاف من العمال المصريين الذين عملوا في تلك المجالات بالسخرة.

الزراعة: اهتم محمد علي بالزراعة، فاعتنى بالريّ وشق العديد من الترع وشيّد الجسور والقناطر، ووسّع النطاق فخصص نحو 3,000 فدان لزراعة التوت للاستفادة منه في إنتاج الحرير الطبيعي، والزيتون لإنتاج الزيوت، كما غرس الأشجار لتلبية احتياجات بناء السفن وأعمال العمران، وفي عام 1821، أدخل زراعة صنف جديد من القطن يصلح لصناعة الملابس، بعد أن كان الصنف الشائع لا يصلح إلا للاستخدام في التجنيد. ، قام بالغاء قانون الالتزام وسيطر على الاراضي بما في ذلك الاراضي التابعة للاوقاف، قام بمسح الاراضي وتسجيلها باسم سكان القرية وبذلك اصبحوا المسؤولين عنها بشكل مباشر وعن دفع الضرائب. منح اقاربه وكبار الموظفين مساحات واسعة من الاراضي. قام بتطوير طرق الري وبذلك مكن الفلاح من استخدام الاراضي طيلة ايام السنه وزود الفلاحين بالبذور والاسمدة وزود المزارعين بالخبرة الكافية كما قام باحتكار الزراعة.

الصناعة: كانت الزراعة المصرية صناعة بدائية وللسوق المحلي فقط، ولم تكن هذه الصناعة صناعة متقدمة بامكانها منافسة البضائع الاجنبية، وفي عام 1817 انشأ مصانع للزجاج والحديد والجلود والورق والاسلحة الخفيفة والذخيرة. وبذلك اتسعت الصناعة في مصر خاصة صناعة النسيج والحرير ، بني محمد علي قاعدة صناعية لمصر، لتوفير احتياجات الجيش، وأنشأ مصانع للغزل والنسيج ومصنعا للجوخ في بولاق ومصنعا للحبال اللازمة للسفن الحربية والتجارية ومصنعا للأقمشة الحريرية وآخر للصوف ومصنعا لنسيج الكتان ومصنع الطرابيش بفوه، ومعمل سبك الحديد ببولاق ومصنع ألواح النحاس التي كانت تبطن بها السفن، ومعامل لإنتاج السكر، ومصانع النيلة والصابون ودباغة الجلود برشيد ومصنعا للزجاج والصيني ومصنعا للشمع ومعاصر للزيوت. كما كان لإنشاء الترسانة البحرية دورًا كبيرًا في صناعة السفن التجارية.

المواصلات والتجارة: تاخرت التجارة في مصر لعدم وجود الموانئ المتطورة وبسبب اكتشاف راس الرجاء الصالح، عمل على تطوير التجارة حيث قام بحفر الترعة المحمودية عام 1819. وفي عهد محمد علي باشا ازداد حجم التجارة في مصر واصبحت مصر مركزا تجاريا هاما.

التجارة : بعد أن ازدادت حاصلات مصر الزراعية وخاصة القطن، اتسع نطاق تجارة مصر الخارجية، ولعب إنشاء الأسطول التجاري وإصلاح ميناء الإسكندرية وتعبيد طريق السويس-القاهرة دورًا في إعادة حركة التجارة بين الهند وأوروبا عن طريق مصر، فنشطت حركة التجارة الخارجية نشاطًا عظيمًا، حتى بلغت قيمة الصادرات 2,196,000 جنيه والواردات 2,679,000 جنيه عام 1836.

4. الاصلاحات العسكرية:

اهتم محمد علي باشا بالجيش من اجل اقامة جيش قوي يعتمد عليه في تحقيق اهدافه. تشكلت نواة جيش محمد علي في البداية من الالبان والاتراك والمرتزقة، لكن عدم تجانسهم وعدم تقبلهم ارشادات الخبراء الاجانب ادى الى ضعفهم. ادى ذلك الى اعتماد محمد علي باشا على المصريين من اجل بناء جيش منظم بمساعدة الفرنسيين. من اجل ذلك اقام محمد علي باشا مدرسة في اسوان لتدريب فرق المشاة، كما اقام مدرسة للمدفعية واقام فرق الارشاد الطبية، كما باشر في بناء اسطول حربي يساعدة في حملاته.

إنجازاته العسكرية : أدرك محمد علي انه لا بد له من تأسيس قوة عسكرية نظامية حديثة، تكون بمثابة الأداة التي تحقق له أهدافه التوسعية، وفي بداية عهده كان الجيش مؤلفًا من فرق غير نظامية تميل بطبيعتها إلى الشغب والفوضى، معظمها من الأكراد والألبان والشراكسة، وعندما رأى أن هذا الجيش لا يعتمد عليه فبذل جهده في إنشاء جيش يضارع الجيوش الأجنبية في قتالها، وقرر أن يستبدل جنوده غير النظامية بجيش على النظام العسكري الحديث.

حاول تأسيس جيش نظامي عام 1815، عندما عاد من حرب الوهابيين، حيث قرر تدريب عدد من جنود الأرناؤوط الألبان التابعين لفرقة ابنه إسماعيل على النظم العسكرية الحديثة في مكان خصصه لذلك في بولاق، ولم يرق لهؤلاء الجنود ذلك فثاروا عليه وهاجموا قصره، ولكن استطاع حرس محمد علي السيطرة على الموقف.

في عام 1820، أنشأ محمد علي مدرسة حربية في أسوان، وألحق بها ألفًا من مماليكه ومماليك كبار أعوانه، ليتم تدريبهم على النظم العسكرية الحديثة، وبعد ثلاث سنوات من التدريب، نجحت التجربة وتخرجت تلك المجموعة ليكون هؤلاء الضباط النواة التي بدأ بها الجيش النظامي المصري.

الاسطول : عندما شرع محمد علي في حرب الوهّابيين، اقتضت الحاجة إلى بناء سُفن لنقل الجنود عبر البحر الأحمر، فشرع في إنشائها في ترسانة بولاق، ثم نقل القطع على ظهور الجمال إلى السويس ليتم تجميعها هناك، وقد اقتصر دور هذا الأسطول في البداية على نقل الإمدادات والتموين طوال سنوات الحملة، وبعد أن أسس الجيش النظامي المصري، وجد أنه من الضروري تأسيس أسطول حربي قوي يعاونه على بسط نفوذه.

اعتمد محمد علي في البداية على شراء السفن من أوروبا، ولكن بعد تدمير هذا الأسطول في معركة ناڤارين، أمر في عام 1829 ببناء "ترسانة الإسكندرية"، حيث قامت الترسانة بمهمة إعادة بناء الأسطول على الأنماط الأوروبية الحديثة، وقد بلغ عدد السفن الحربية التي صنعت فيها حتى عام 1837، 28 سفينة حربية من بينها 10 سفن كبيرة كل منها مسلح بمائة مدفع، فاستغنت مصر عن شراء السفن من الخارج.

التعليم العسكري : توسّع محمد علي في التعليم العسكري في مصر، فبعد أن أمر ببناء مدرسة الضباط في أسوان ومدرسة الجند في بني عدي، أمر بتأسيس مدارس أخرى في فرشوط والنخيلة وجرجا، كما أسس مدرسة إعدادية حربية بقصر العيني لتجهيز التلاميذ لدخول المدارس الحربية، يدرس بها نحو 500 تلميذ، لكنها نقلت بعد ذلك إلى أبي زعبل حيث أصبحت تسع نحو 1200 تلميذ.

بواسطة (2.2مليون نقاط)
أضاف محمد، مدرسة للبيادة في الخانقاه، ومدرسة للسواري



بالجيزة، وأخرى للمدفعية في طره، كما أسس مدرسة لأركان الحرب في 15 أكتوبر سنة 1825 بالقرب من الخانقاه، ومدرسة للموسيقى العسكرية، وأنشأ أيضًا معسكر لتدريب جنود الأسطول على الأعمال البحرية في رأس التين، كما أسس مدرسة بحرية عملية على ظهر إحدى السفن الحربية.







الصناعات العسكرية



رأى محمد علي أنه لكي يضمن الاستقلالية، وحتى لا يصبح تحت رحمة الدول الأجنبية، عليه إنشاء مصانع للأسلحة في مصر، فقام بانشاء مصنع للأسلحة والمدافع في القلعة، عام 1827، وكان ينتج بين 600 و650 بندقية، وبين 3 و4 مدافع في الشهر الواحد، كما كان ينتج سيوف الفرسان ورماحهم وحمائل السيوف واللجم والسروج.



وفي عام 1831، أسس محمد علي مصنع آخر للبنادق في الحوض المرصود، كان ينتج 900 بندقية في الشهر الواحد، ثم مصنع ثالث في ضواحي القاهرة، وكانت المصانع الثلاثة تصنع في السنة 36,000 بندقية عدا الطبنجات والسيوف، كما أسس معملاً للكهرجالات في جزيرة الروضة بعيدًا عن العمران، وأضاف إليه معامل أخرى في الأشمونين وإهناسيا والبدرشين والفيوم والطرانة بلغ مجموع إنتاجها عام 1833، نحو 15,800 قنطار.
0 تصويتات
بواسطة (2.2مليون نقاط)
حملات محمد علي باشا:

الحملة ضد الحركة الوهابية: اسبابها:

1. تكليف السلطان العثماني محمود الثاني له لانشغاله في الاعداد للقضاء على الامراء من أجل بناء سلطته المركزية.

2. عجز ولاة بغداد والشام عن القيام باي عمل جاد ضد الحركة الوهابية الذين احتلوا الحجاز، مما يعتبر ضربه لهيبة الدولة العثمانية.

3. التخلص من المماليك في جيشه وتحقيق بعض اهدافه.

احتلال السودان: اسبابه:

1. رغبة محمد علي باشا في زيادة ثروة مصر من رواج التجارة وتجديد طرق القوافل التجارية بين شمال وادي النيل وجنوبه.

2. القضاء على بقايا المماليك الذين فروا الى بلاد النوبه وشمال السودان.

3. الثورة على المواد الخام وخاصة الذهب بكميات كبيرة في السودان.

4. التخلص ممن بقي في جنوده من الالبان غير النظاميين.

5. تجنيد السودانيين في جيشه.

6. تحقيق وحدة وادي النيل.

مميزات اصلاحات محمد علي باشا

1. اتسام الاصلاحات بالعلمانية .

2. اتباع الاساليب الغربية في اصلاحاته ومحاولة الانتقال بمصر من مرحلة القرون الوسطى الى العصور الحديثة .

3. اعتماده على مصادر مصر المالية في تمويل اصلاحاته .

4. اتباع سياسة الاحتكار.

5. اتصفت الاصلاحات بالمركزية , فقد كان الهدف منها خدمة حكمه الفردي , ودون اشراك احد . وتميزت بشموليتها حيث شملت جميع المجالات.

6. التركيز على الجيش وتسخير كل هذه الاصلاحات لخدمة هذا الهدف .

اهداف اصلاحات محمد علي باشا في مصر

1. انشاء دولة حديثة وقوية تحت زعامته لخدة اغراضه التوسعة على حساب الدولة العثمانية حتى قيل انه كان يسعى لبناء امبراطورية.

2. اراد انشاء جيشا قويا وكبيرا حتى يدعم نفوذه على الساحة الدولية اتجاه السلطان العثماني ودول اوروبا.

3. انشأ كل هذه الاصلاحات حتى تخدم وتصرف على الجيش.

4. اراد ان يضمن حكما وراثيا على مصر لسلالته فقام بعدة اصلاحات حتى يظهر قوته وضعف السلطان العثماني.

اسئلة متعلقة

...