في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة (2.2مليون نقاط)

خطبة الجمعة الأخيرة من رمضان حسن الخاتمة فى رمضان وآخرة عتق من النار خطبة مؤثرة احتمال وجود ليلة القدر 28 رمضان 

اخر واحدث ا لخطب الجاهزه والمختصره والمفيده للجمعه الاخيره من رمضان

خطب عيد الفطر المبارك

أحدث الخطب الجديده سنبدا نشرها جميعا تباعا

خطبة عن (عيد الفطر) (هم الرزق)

خطبة عن (فرحة عيد الفطر) مختصرة

خطبة عن عيد الفطر (العيد فرحة وسعادة وسرور)

خطبة عن ( عيد الفطر ) 4

خطبة عن (عيد الفطر )

خطبة عن (عيد الفطر ) 1

خطبة عن ( عيد الفطر ) 2

خطبة عن عيد الفطر ( عودة إلى الإسلام )

خطبة عن (عيد الفطر ) 3

خطبة عن (عيد الفطر )

خطبة عن عيد الفطر (شكر النعم)

خطبة عن ( فوائد صدقة الفطر)

خطبة عن (وداعا رمضان) 1

خطبة عن ( صدقة الفطر وأحكامها )

خطبة عن ( صدقة الفطر )

خطبة الجمعة القادمة حسن الخاتمة فى رمضان  :

خطبة الجمعة القادمة (28رمضان 1443هـ ،2022/4/29م ، إن شاء الله)

العناصر :أولا :احتمال وجود ليلة القدر

ثانياً:الاستغفار هو ختام الأعمال كلّها

ثالثاً:زكاة الفطر

رابعاً:صلاة العيدين

خامساً: صيام ست من شهر شوال

سادساً:ماذا بعد رمضان؟ سابعاً :الدعاء..

الحمد لله على نعمة الإسلام ونشهد أن لاإله إلا الله الملك العلام ونشهد أن محمد ﷺ سيد الأنام وبعد فحديثى معكم بحول الله الواحد الديان تحت عنوان: حسن الخاتمة

أولا :احتمال وجود ليلة القدر:-

-عن ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:«هِيَ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ، هِيَ فِي تِسْعٍ يَمْضِينَ، أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ» يَعْنِي لَيْلَةَ القَدْرِ.صحيح البخارى(2022)-معنى الحديث: أن ليلة القدر الموجودة في العشر الأواخر من رمضان وفي الأوتار منها دون تحديد بليلة معينة فيحتمل أن تكون في تسع يمضين أي في ليلة التاسع والعشرين أو في سبع يبقين أي في ليلة الثالث والعشرين.(منارالقارى 2/245 )

-فاجتهد فيها بكثرة العبادة بكل أنواعها والدعاء الجامع لعلك تنجو ويعفو عنك العفو الكريم .عن عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِمَا أَدْعُو؟قَالَ: تَقُولِينَ:اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.(صحيح ابن ماجه (3850) ،صحيح الترمذي(3513).

ثانياً:الاستغفار هو ختام الأعمال كلّها فمثلاً:

1-الاستغفار بعد كل صلاة:عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ،إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا وَقَالَ: «اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ،تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ» قَالَ الْوَلِيدُ:فَقُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ" كَيْفَ الْاسْتِغْفَارُ؟ قَالَ:تَقُولُ:أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ " صحيح مسلم (135)

-الحكمةُ من الإتيان بالاستغفار بعد الصلاةِ هي إظهارُ هَضْم النَّفس، وأنَّ العبدَ لَم يَقُم بحقِّ الصلاة، ولَم يأت بما ينبغي لها على التَّمام والكمال، بل لا بدَّ أن يكونَ قد وَقَعَ في شيء من النَّقص والتقصير،والمقصِّرُ يستغفرُ لعلَّه أن يُتجاوَزَ عن تقصيره، ويكونَ في استغفاره جَبْرٌ لِمَا فيه من نقص أو تقصير.(فقه الأدعية والأذكار (3/166)

2-بعد الإنتهاء من أعمال الحج :-قال تعالى :ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199)البقرة.لما كانت الإفاضةآخر المناسك، أمر تعالى عند الفراغ منها باستغفاره والإكثار من ذكره، فالاستغفار للخلل الواقع من العبد، في أداء عبادته وتقصيره فيها،وذكر الله شكر الله على إنعامه عليه بالتوفيق لهذه العبادة العظيمة والمنة الجسيمة. (تفسير السعدى (1/92)

3-هكذا ينبغي للعبد، كلما فرغ من عبادة،أن يستغفر الله عن التقصير،ويشكره على التوفيق.(تفسير السعدى (1/92).

ثالثاً:زكاة الفطر:لَقَدْ شرع الله لكم في خِتامِ شهرِكم –رمضان -عباداتٍ تُزيدُكم من الله قُرْباً،وتُزيدُ في إيمانكم قُوَّةً، وفي سِجلِّ أعمالِكم حسنات، فشرعَ الله لكم زكاةَ الفطرِ. (مجالس شهر رمضان (صـ170)

حكم زكاة الفطر:فرض بنص الكتاب والسنة:

1-فى القرآن الكريم:لِدُخُولِهَا فِي عُمُومِ قَوْلِهِ تَعَالَى وَآتُوا الزَّكَاةَ فَبَيَّنَ ﷺ تَفَاصِيلَ ذَلِكَ وَمِنْ جُمْلَتِهَا زَكَاةُ الْفِطْرِ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى:قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى. وَثَبَتَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي زَكَاةِ الْفِطْر.ِفتح البارى (367/3).

2- فى السنةالمطهرة:عن بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ،أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى ،وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ»رواه البخارى (1503) و مسلم (984).

وزن الصاع النبوى:مقدار الصاع ثلاثة كيلو جرامات تقريبا.مجموع فتاوى اللجنة الدائمة2.(8/365)

من فضائل وفوائد زكاة الفطر مثلا :1- طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ :-عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِوَالرَّفَثِ،وَطُعْمَةًلِلْمَسَاكِينِ»رواه أبو داود (1609)،صحيح الجامع(3570)

-الصائم في الغالب لا يخلو من الخوض واللهو ولغو الكلام، وما لا فائدة فيه من القول و الرفث الذي هو الساقط من الكلام،فتكون هذه الصدقة تطهيراً للصائم مما وقع فيه من هذه الألفاظ المحرمة أو المكروهة، التي تنقص ثواب الأعمال.(فتاوى الشيخ ابن جبيرين(89/37)

2-طُعْمَةٌ لِلْمَسَاكِينِ:زكاة الفطرطعمة للمساكين، و هم الفقراء المعوزون، ليشاركوا بقية الناس فرحتهم بالعيد.

رابعاً:صلاة عيد الفطر :

حكمها: واجبة على الأعيان، وهو مذهب أبي حنيفة وأحد أقوال الشافعي ورواية عن أحمد وبه قال بعض المالكية واختاره شيخ الإسلام ،وحجتهم:

1-قوله تعالى:قال الله تعالى:فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ(2)الكوثر.

2-عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ،قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ ،أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى، الْعَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ، وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ »رواه البخارى(980) ومسلم (890)العواتق: جمع عاتق وهي الجارية البالغة،ذوات الخدور:وهن الأبكار،والخدور: البيوت.3- أنها مسقطة للجمعة إذا اتفقتا في يوم واحد كما تقدم، وما ليس بواجب لا يسقط ما كان واجبًا.(صحيح فقه السنة (1/598)

- التكبير المطلق: وهو الذي لا يتقيد بأدبار الصلوات بل يُشرع في كل وقت: يبتدئ التكبير المطلق في عيد الفطر من غروب الشمس آخر يوم من رمضان

: إما بإكمال ثلاثين يوماً، وإما برؤية هلال شوال، فإذا غربت شمس آخر يوم من رمضان شرع التكبير المطلق، لقول الله تعالى: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) البقرة .ويستمر في التكبير من غروب الشمس إلى أن يفرغ الإمام من الخطبة. صلاة العيدين سعيد القحطانى (1/79)

-ما يُستحب يوم العيد: الاغتسال ،لبس أحسن الثياب الأكل يوم الفطر قبل الخروج،مخالفة الطريق،التهنئة بالعيد إظهارالفرحة والبعد عن زيارة المقابر حتى لانجدد الأحزان ،لانزور المقابر ،ونصل الأرحام ،وندخل الفرحة على الجميع

خامساً: صيام ست من شهر شوال :

من فضائل صيام ست أيام من شوال مثلا ً:

(1)كانت كصيام العمر : إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان

يستكمل بها أجر صيام الدهر كله أى العام كله- قال تعالى :مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160) الأنعام.-عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:«صِيَامُ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ،وَصِيَامُ السِّتَّةِ أَيَّامٍ بِشَهْرَيْنِ،فَذَلِكَ صِيَامُ السَّنَةِ»صحيح ابن خزيمة (2115).صحيح الجامع (3851).كان كصيام الدهر)، أي: كأنه صام العمر،وهذا للمواظب عليها وعلى صيام رمضان، فإن الحسنة أقل ما يكون فيها بعشر أمثالها، فصيام رمضان يكون بعشرة شهور، وصيام ستة أيام من شوال بشهرين، وهذا كصيام العام كله، فمن واظب على ذلك كأنه صام الدهر كله أي: عمره كله. شرح كتاب الجامع لأحكام الصيام حطيبة (19/3).

(2)أن صيام شوال و شعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل و نقص فإن الفرائض تُجبر أو تكمل بالنوافل يوم القيامة.لطائف المعارف)صـ220(

-عن أبى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ « إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلاَةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلاَئِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِى صَلاَةِ عَبْدِى أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِى مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِى فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ»وزاد فى حديث تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ..ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ،ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى حِسَابِ ذَلِكَ»مسند أحمد(16951) ، سنن أبى داود (864) ، صحيح الجامع (2574)

3-علامة على قبول صوم رمضان-أن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده كما قال بعضهم:ثواب الحسنة الحسنة بعدها فمن عمل حسنة ثم اتبعها بعد بحسنة كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى كما أن من عمل حسنة ثم اتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة و عدم قبولها.لطائف المعارف (صـ221)

4-شكر الله على إتمام نعمة الصيام:قد أمر الله تعالى عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره و من أنواع شكره فقال تعالى :وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)البقرة .فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان و إعانته عليه و مغفرة ذنوبه أن يصوم له شكرا عقب ذلك.( لطائف المعارف صـ221)

سؤال :-هل يجوز تأخير قضاء صوم رمضان بعد صيام ست من شوال؟ الإجابة :وقت الستة من شوال محصورة فيه ،أما القضاء فوقته موسع فى العام كله لقوله تعالى {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وذلك مراعاة لوظيفة الوقت المضيقة دون ما كان وقته موسعا .(إتحاف الأنام بأحكام الصيام (138) .

سؤال :-هل يجوز أن أجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست فى شوال وأحصل على الأجرين معا ؟

الإجابة -يمكن لمن عليه قضاء من رمضان أن يصوم هذه الأيام الستة من شوال بنية القضاء، فتكفى عن القضاء ويحصل له ثواب الستة البيض فى الوقت نفسه إذا قصد ذلك، فالأعمال بالنيات.(فتاوى دارالإفتاء المصرية (9/261).

تابع قراءة باقي الخطبة في الأسفل 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.2مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
تابع خطبة الجمعة القادمة 28 رمضان

سادسا ً:ماذا بعد رمضان؟بعد السعادةوالعز فى طاعة الله :

(1)اعبد ربك حتى يأتيك الموت :قال تعالى :وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) مريم .وقال تعالى : وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99) الحجر .أي واصل العبادة وهي الطاعة في غاية الذل والخضوع لله تعالى حتى يأتيك اليقين الذي هو الموت .أيسر التفاسير (3/97).اليقين :الموت،سمى بذلك لأنه أمر مُتيقن لحوقه بكل مخلوق .

كن عبدا ربانياًتعبد الله طوال عمرك فتكون نعم العبد ،ولاتكن عبدا ً رمضانيا ً تعبد الله فى رمضان فقط .

(2)إياك والعودة إلى نقض الطاعة والعودة إلى ذل المعصية قال تعالى:وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا..(92)النحل{ وَلا تَكُونُوا } في نقضكم للعهود بأسوأ الأمثال وأقبحها وأدلها على سفه متعاطيها وذلك{ كَالَّتِي } تغزل غزلا قويا فإذا استحكم وتم ما أريد منه نقضته فجعلته { أَنْكَاثًا } فتعبت على الغزل ثم على النقض، ولم تستفد سوى الخيبة والعناء وسفاهة العقل ونقص الرأي، فكذلك من نقض ما عاهد عليه فهو ظالم جاهل سفيه ناقص الدين والمروءة. (تفسير السعدى(1/477).فماذا تقول عن هذه المرأة ، وهذا حال من يتراجع عن العبادة

(3)احذر ناسفات الجبال من الحسنات : هناك من الذنوب مالها القدرة على نسف جبال من الحسنات؛ وهي التي تتم بعيداً عن أعين الناس مثلاً.

-عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ: «لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا،فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا»،قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا،جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ،قَالَ:«أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ ، وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا» سنن ابن ماجه (4245)صحيح الجامع (3570)

- من الناس من إذا خلا بالمعصية خلا بها جريئاً على الله، ومنهم من يخلو بالمعصية وهو تحت قهر الشهوة لكن الشهوة أعمته، والشهوة قد تعمي وتصم.(شرح زاد المستقنع للشنقيطى(332/17).

سابعاًالدعاء :-دعاء الصحابة والسلف الصالح : كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم و كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلا.

اسئلة متعلقة

...